50 عادة من عادات المؤسسات الناجحة
*50 عادة من عادات المؤسسات الناجحة*
*بقلم / أحمد الكويكبي*
*من عادات المؤسَّسات النَّاجحة في مجال التَّخطيط والإدارة*
1- من عادات المؤسسات الناجحة أنَّها تريد ما تدير، وتدير ما تريد، إذ النجاح في قاموسها إرادة وإدارة.
2- من عادات المؤسسات الناجحة أنها عند دراستها لقضية ما قيامها بارتداء القبعات الست واحدة تلو الأخرى، ولا تكتفِ بارتداء القبعة الحمراء؛ إدراكًا منها أنَّ العواطف عواصف.
3- من عادات المؤسسات الناجحة انضباطها على مستوى الأشخاص، وعلى مستوى الأفكار، وعلى مستوى الأعمال.
4- من عادات المؤسسات الناجحة مواجهتها للحقائق المؤلمة، إذ لا مكان على خارطتها للهروب إلى الأمام.
5- من عادات المؤسسات الناجحة أنها عندما تفاضل بين شيئين تختار الأنسب لا الأفضل.
6- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها للأشياء التي يجب ألا تفعلها كإدراكها للأشياء التي يجب أن تفعلها.
7- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنها في زمنٍ السريع فيه يلتهم الكبير.
8- من عادات المؤسسات الناجحة سعيها الحثيث في الوصول إلى الحلول لا أنصاف الحلول، وترديدها المثل الشعبي الأردني القائل: "أنا ما بدي خديجة أنا بدي نتيجة".
9- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ ما لا يوثق لا يمكن أن يقاس، وأنَّ ما لا يقاس لا يمكن أن يدار، وأنَّ ما لا يدار لا يمكن أن يُطَوَّر.
10- من عادات المؤسسات الناجحة انكبابها على تطوير ذاتها، وعدم اكتراثها بما يفعله الآخرون، وترديدها قول الشاعر/ عمار الذبياني:
مراتب المجد لا يرقى لها أبدًا
من همه الناس ما قالوا وما فعلوا
وأجمل الناس أعمى عن مساوئهم
وقلبه الحر بالعلياء منشغلُ
11- من عادات المؤسسات الناجحة تسبيبها لاختياراتها إدراكًا منها أنَّ اختيارات المؤسسة جزءٌ من عقلها.
12- من عادات المؤسسات الناجحة ابتناء أعمالها على ثلاثة أنواع من الخطط:
أ- خطة استراتيجية للإجابة عن سؤال (لماذا وجدت المؤسسة؟)
ب- خطة تنفيذية للإجابة عن سؤال (ماذا يجب أن تنفذ المؤسسة؟)
ت- خطة تشغيلية للإجابة عن سؤال (كيف يجب أن تنفذ المؤسسة؟)
13- من عادات المؤسسات الناجحة في تدخلاتها العلاجيَّة التي تمس مستفيديها سلوكها طريق التمكين لا التسكين.
14- من عادات المؤسسات الناجحة استبصارها بذاتها، فهي من جهة تدرك نقاط قوتها الداخلية و نقاط ضعفها الداخلية والفرص المتاحة لها والمخاطر المحيطة بها، ومن جهة أخرى تتخذ من نقاط قوتها الداخلية منصة انطلاق لتعظيم فرصها الخارجية، وتعتمد على نقاط قوتها الداخلية في خفض مستوى المخاطر المحيطة بها وتخفيف آثارها، وتنتهج سياسة التطوير لتغطية نقاط ضعفها الداخلية وبالتالي تحسين فرصها الخارجية، وتجعل من تنمية نقاط قوتها الداخلية وسيلة لتجاوز نقاط ضعفها الداخلية وبالتالي تحجيم المخاطر المحيطة بها.
15- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ الشَّأن ليس في حدة ذكائها وإنما في كمال عقلها.
16- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ ارتباط الإبداع والابتكار بالبحث والتخصص أشد من ارتباطه بالموهبة والذكاء.
17- من عادات المؤسسات الناجحة استثمارها لما يمكن استثماره مما تأتي به الحياة لصالحها، بدلًا من الجلوس والانتظار حتى تهب الرياح وتقذف إليها بقايا نجاحات الآخرين، فالمؤسسات الناجحة معتادة على التفكير الاستباقي ولهذا فإنها نادرًا ما تكون ضحية للظروف.
18- من عادات المؤسسات الناجحة خلو ذهنها من مفهوم تصفية الحسابات وبالتالي خلو ساحاتها من الحدائق الخلفية؛ إذ إنها مشغولة ببذل عصارى فكرها وقصارى جهدها في خدمة مستفيديها.
19- من عادات المؤسسات الناجحة وعيها الشديد بأنَّ واقعها الحالي إنما هو نتيجة لقراراتها لا ظروفها.
20- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ التخطيط الاستراتيجي وإدارة الجودة الشاملة هما جناحا بقاء وارتقاء المؤسسة بعد توفيق الله تعالى.
21- من عادات المؤسسات الناجحة في إدارتها للجودة الشاملة إدراكها أنَّ الخلل غالبًا يكون في الأنظمة والعمليات وليس في الأفراد.
22- من عادات المؤسسات الناجحة في وضعها لخطتها الاستراتيجية التفكير بشكل عكسي من خلال الأسئلة المتسلسلة التالية:
أ- ما التغيير والتأثير المراد إحداثه لدى المستفيدين؟
ب- ما النتائج المراد تحقيقها لحصول التغيير والتأثير لدى المستفيدين؟
ت- ما المخرجات التي بتحقيقها نحصل على النتائج المطلوبة؟
ث- ما العمليات التي يجب أن تنفذ لتحقيق تلك المخرجات؟
ج- ما الموارد المطلوب إدخالها لتنفيذ تلك العمليات؟ (موارد بشرية، موارد مالية، موارد معرفية، موارد تكنولوجية)
23- من عادات المؤسسات الناجحة ابتداؤها من حيث انتهى الآخرون.
24- من عادات المؤسسات الناجحة في إدارتها لسائر شؤونها إدراكها أنَّ المتابعة الفعَّالة تمثل نصف العمليَّة الإداريَّة.
25- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ النجاح رحلة لا محطة وصول، لذا فإنَّها تنظر لنفسها دائمًا على أنَّها قصيدة لم تكتمل ومعادلة لم تُحل، مرددةً قول أبي الطيب المتنبي:
وما قضى أحدٌ منها لُبَانَته
ولا انتهى أربٌ إلا إلى أربِ
26- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أن كلفة التحسين المستمر أقل بكثير من كلفة الفشل.
27- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ الإنتاجية هي مسؤولية الإدارة في الدرجة الأولى ثم مسؤولية الموظف في الدرجة الثانية.
28- من عادات المؤسسات الناجحة في سعيها صوب تحسين أدائها على نحو حقيقي اعتمادها منهجية علميَّة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة، كتلك المنهجية التي بناها سعادة الدكتور/ حامد كنعان وآخرون، والمكونة من ثمان خطوات، هي:
أ- التقييم المؤسسي الذاتي لتحديد الفجوة التي تحول بين المؤسسة وتحقيقها للجودة والتميز.
ب- تبني وإطلاق قيادة المؤسسة لمشروع تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
ت- نشر ثقافة الجودة الشاملة في المؤسسة، وتأهيل كافة المنسوبين على مرتكزات الجودة الشاملة.
ث- تهيئة القدرات التنظيمية للمؤسسة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة.
ج- بناء نظام إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة (المنظومة القيمية، والأسلوب، والأدوات، والتحسين المستمر).
ح- تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة والمتابعة والتقييم والقياس.
خ- مراجعة الإدارة العليا ومجلس الجودة لكافة الإجراءات السابقة.
د- التقدم للجوائز والمسابقات المحليَّة والإقليميَّة والعالميَّة.
أما المؤسسات التي ترغب فقط بالحصول على شهادة من شهادات الجودة فإنَّ إدارتها للجودة الشاملة غالبًا ما تكون إدارة صورية، و غالبًا لا تبني عملها على أساس علمي متين، فتجدها تبدأ من الخطوة الخامسة مهملة الخطوات الأربع الأولى رغم بالغ أهميتها.
29- من عادات المؤسسات الناجحة في مفاوضاتها مع الأطراف الأخرى أنَّها تعرف كيف تفوز في المفاوضات وفي الوقت ذاته تعرف كيف تجعل الأطراف الأخرى تشعر بأنها قد فازت أيضًا.
30- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ الانشغال بمناظر الطريق سيلهيها حتمًا عن غاية السفر.
31- من عادات المؤسسات الناجحة في بنائها لنظام إدارة الجودة الشاملة جعل خطوة الإشهاد والاعتراف الخارجي أداة استراتيجية لا أداة تكتيكية، وذلك من خلال اعتماد مرجعيَّة معياريَّة تساهم في تذويت وتجذير نظام إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة، وبالتالي لا يوجد في قاموسها على سبيل المثال عبارة: (خذ الآيزو واعمل اللي إنت عايزو).
32- من عادات المؤسسات الناجحة في تحليلها لبيئتها الخارجية إيجابيتها إزاء الفرص والتحديات التي تواجهها، والتي من صورها: رصد الفرص التي تحتاج سن تشريع؛ لكي تتأتى لها الاستفادة منها، ورصد التحديات التي تحتاج سن تشريع؛ للحد من تأثيراتها السلبية عليها، ومن ثم إعداد (ملفات مشاريع تشريعات مقترحة خاصة بكل فرصة وكل تحدٍّ)، وإرسالها إلى الجهة المختصة بسن التشريعات في المجال ذي الصلة.
*من عادات المؤسَّسات النَّاجحة في مجال التَّسويق*
33- من عادات المؤسسات الناجحة أنَّها عند تصميم منتجاتها السلعية والخدمية تبدأ وتمر وتنتهي بالمستفيدين؛ إذ تدرك أنَّها ما لم تركب في قارب المستفيدين لن تستطيع البيع لهم.
34- من عادات المؤسسات الناجحة سعيها إلى تسعير منتجاتها بناءً على القيمة بدلًا عن التَّسعير المبني على التَّكلفة.
35- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ الشأن ليس في تشابه المخازن بل في اختلاف المعارض.
36- من عادات المؤسسات الناجحة أنها لا تبحث عن زبائن لمنتجاتها بل تبحث عن منتجات لزبائنها على حد تعبير سيث جودن.
37- من عادات المؤسسات الناجحة في تصميمها لمنتجاتها السلعية والخدمية تلبيتها لاحتياجات المستفيدين الظاهرة، واستباقها لتلبية احتياجات المستفيدين الضمنية التي لم يفصحوا عنها وتوقعتها المؤسسة.
*من عادات المؤسَّسات الناجحة في مجال الإعلام*
38- من عادات المؤسسات الناجحة في حضورها في الإعلام الاجتماعي إدراكها أن المحتوى هو الملك على حد تعبير بيل غيتس.
39- من عادات المؤسسات الناجحة في حضورها في الإعلام الاجتماعي تخصيص 80% من إجمالي منشوراتها على المحتوى النوعي المتميز، فيما تكتفي بما نسبته 20% على المحتوى التقليدي.
40- من عادات المؤسسات الناجحة في حضورها في الإعلام الاجتماعي ربط منشوراتها بالموقع الإلكتروني للمؤسسة؛ لتعريف جمهورها بموقعها الإلكتروني، ولإمكانية عودة جمهورها إليه حال اندثار وسيلة التواصل الاجتماعي المستخدمة في نشر المحتوى.
41- من عادات المؤسسات الناجحة في حضورها في الإعلام الاجتماعي إدراكها ارتكاز المحتوى في الإعلام الاجتماعي على مرتكزي: الجِدَّة (الجديد) والسرعة (السريع).
42- من عادات المؤسسات الناجحة تكوُّن محتواها الإعلامي النوعي من الكيمياء التي اختصرها الأستاذ/ هلال القرشي في كلمة "متاع"، والتي ترمز إلى التالي:
أ- م: أن يُقدم المحتوى معرفة للمتلقين.
ب- ت: أن يُنشَر المحتوى في التوقيت المناسب.
ت- ا: أن يكون الابتكار حاضرًا في المحتوى.
ث- ع: أن يبين المحتوى علاقة المتلقين بالمحتوى (ما الذي تريده المؤسسة من المتلقين حيال المحتوى المنشور؟).
*من عادات المؤسَّسات الناجحة في مجال إدارة الموارد البشريَّة*
43- من عادات المؤسسات الناجحة فيما يتعلق بإدارة مواردها البشرية ابتداؤها ببناء الروابط المتينة بينها وبين موظفيها قبل مطالبتهم بالانضباط؛ إدراكًا منها أنَّ الارتباط يسبق الانضباط.
44- من عادات المؤسسات الناجحة إدراك قياداتها العليا والوسطى والتنفيذية أنَّ كثيرًا ممن يغادرون مؤسساتهم إنما يغادرون رؤساءهم ابتداءً، الأمر الذي يدفع بهم نحو تحسين اتصالهم بمرؤوسيهم.
45- من عادات المؤسسات الناجحة في إدارتها لمواردها البشريَّة استقطابها من يَعرف لا من تَعرف.
46- من عادات المؤسسات الناجحة في بنائها لنظام إدارة الموارد البشرية، ابتعادها عن نمط الإدارة التشغيلية للموارد البشرية، و اعتمادها على نمطين في إدارة الموارد البشرية، هما: الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية، وإدارة الموارد البشرية بالمعرفة؛ إذ إنَّ هذين النمطين يساعدان المؤسسة في استشراف مستقبل كافة المسارات الوظيفيَّة، الأمر الذي يتيح للمؤسسة اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب لكل مسار وظيفي.
*من عادات المؤسَّسات الناجحة في مجال السمعة المؤسَّسيَّة*
47- من عادات المؤسسات الناجحة في علاقاتها العامة مع جمهورها الداخلي والخارجي إدراكها أنَّ: حسن التعامل آسر، وسوء التعامل كاسر.
48- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ تعظيم أثرها في المجتمع طريقه القدوة لا القوة.
49- من عادات المؤسسات الناجحة إدراكها أنَّ الاهتمام أبو الفضائل.
50- من عادات المؤسسات الناجحة في تواصلها مع مستفيديها للحصول على التغذية الراجعة حرصها على سماع ما يجب أن تسمعه لا ما تحب أن تسمعه.
تعليقات
إرسال تعليق